الأستثمار
مفهوم الاستثمار: الفوائد والأنواع والخطوات والعوامل المؤثرة
تلجأ جميع الدول والمؤسسات وحتى الأفراد إلى الاستثمار كونه من أهم الأنشطة التي تساهم في تنمية الأموال وتوسيع نطاق العمليات التجارية للشركة، وهو أيضًا من العلامات الدالة على النمو الاقتصادي في البلدان، وتستثمر الحكومات والكيانات التجارية لتعزيز المعاملات وزيادة فرص العمل، وفي هذا المقال نوضح تعريف الاستثمار وأنواعه وفوائده.
يُعد الاستثمار من الأعمال التي يُنصح الجميع بالقيام بها، نظرًا لفوائده المتعددة والتي نوضحها فيما يلي:
البقاء في صدارة التضخم
المقصود بالتضخم هو الزيادة السنوية في الأسعار يرافقها انخفاضًا في القوة الشرائية، وفي حال عدم استثمار الأموال وتنميتها في ظل التضخم؛ فسيؤدي ذلك إلى خسارتها بالتدريج.ولكن في حال استثمار الأموال ثم انخفاضها؛ فقد يكسب المستثمر معدل عائد قدره 7٪ في المتوسط، وبالتالي تزداد قيمة أمواله، ويبقى متقدمًا على التضخم.
بناء الثروة
يساعد الاستثمار على تنمية الأموال، من خلال إنشاء خطة استثمار تناسب المستثمر وأهدافه المالية المرجوة. فضلًا عن دور الاستثمار في الحصول على دخلًا إضافيًا بشكل منتظم، وذلك بالاستثمار في الأسهم أو شهادة الإيداع أو السندات
تحقيق الأهداف المالية
الاستثمار في الأموال يساعد على زيادتها، وبالتالي الوصول إلى الأهداف المالية الأخرى طويلة المدى بشكل أسرع
التقليل من خطر الخسارة
التنوع في محافظ الاستثمار يقلل من مخاطر خسارة الأموال كلما طالت مدة الاستثمار.